جامعة المعرفة والعلوم الحديثة تنظم وقفتين لطلاب وطالبات الجامعة تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني الغاصب
جامعة المعرفة والعلوم الحديثة تنظم وقفتين لطلاب وطالبات الجامعة تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني الغاصب الخميس ٤ ربيع الثاني ١٤٤٥هجرية الموافق ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣م. نظمت اليوم جامعة المعرفة والعلوم الحديثة وقفتين متفرقتين إحداهما للطلاب والأخرى للطالبات تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعماً لحركات المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وتنديداً واستنكاراً للمجازر الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني الغاصب بحق الأطفال والنساء والمدنيين وآخرها جريمة مجزرة مستشفى المعمداني في غزة التي راح ضحيتها مئات الشهداء وعشرات الجرحى والمفقودين في ذلك المستشفى. وقد رفع المشاركون في الوقفتين العلمين اليمني والفلسطيني ولافتات وشعارات مؤكدة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييداً لعملية (طوفان الأقصى) التي نفذها المقاومون الأبطال.. وقد تخلل الوقفتين فقرات متعددة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وقصيدتين شعريتين وكلمة باللغة الانجليزية ألقاها الدكتور علي الصبري لترسل الجامعة من خلالها للعالم الغربي المتعامي عن جرائم الصهاينة بحق الفلطسينيين رسالة بلغتهم علهم يفهمون ما تعامت عنه عيونهم. وفي بيان الوقفة أعلن طلاب وطالبات الجامعة التأييد والمباركة لعملية طوفان الأقصى البطولية وانتصارات الشعب الفلسطيني وكسرهم لهيبة العدو الصهيوني. كما أعلن الحاضرون تأييدهم لقيادة الثورة في اتخاذ كافة الخيارات في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير كافة الأراضي المحتلة. كما دعت الوقفتين في بيانها جميع شعوب العالم إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كي لايكونوا شركاء لليـ،ـهود الصهـ،ـاينة في قتل الأطفال والنساء. كما عبر الحاضرون جميعاً عن استعداهم التام للتحرك في جميع المجالات لدعم حركات المقاومة الفلسطينية على مستوى المال والرجال لتحرير كل فلسطين. وكذلك الدعوة إلى التبرع بالمال لصالح الشعب الفلسطيني استجابة لتوجهيات القيادة على الرقم (60000) لدعمهم من أي شبكة حوالات أو صرافة أو بنك داخل اليمن. كما استنكر الحاضرون المواقف المخزية والمهينة لحكام الدول العربية المطبعة واعتبروا أنهم من شجعوا العدو الإسرائيلي وطمعوه للاستمرار في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بل واعتبروا مواقفهم المخزية مشاركة للعدو في جرائمه. وفي نهاية الوقفتين تم إحراق العلمين الصهيوني والأمريكي .